كنت مسلمة بنت يسوع Admin
عدد المساهمات : 34 من أنت؟ : 0 تاريخ التسجيل : 28/09/2010
| موضوع: من ينقذنا من عذاب النار 1/10/2010, 4:01 pm | |
| من ينقذنا من عذاب النار
وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِياًّ ( مريم 71 ) خلق الله الانسان على أحسن صورة ، واسكنه الجنة ليعملها ، ويتسلط على كل الكائنات ، واوصاه الله أن يأكل من كل شجر الجنة ولكن من شجرة معرفة الخير والشر لا يأكل منها ، لانه يوم يأكل منها موتا يموت . وجاء الشيطان واغراهما بالاكل من الشجرة ، فسمعا لقول الشيطان وصدقاه . واكلا من الشجرة . وعصا ربه . فكان العقاب هو : -تغيرة طبيعتهما الطاهرة ، وشعرا بأنهما عريانان . ( موت ادبى ) -خافا من الله ، فهربا من التواجد فى محضره ، فاختباء خلف الاشجار عندما شعرا بحضور الله . وطردهما الله من محضره ( الجنة ) واصبح الانسان يخاف من مواجهة الله .( موت روحى ) -دخل الموت الجسدى ، وقال الله لآدم : أنت تراب وإلى التراب تعود . ( موت جسدى )
ومع أن النار أعدها الله للشيطان . لكن بعصيان الانسان أصبح دخوله النار أمرا حتميا . والسؤال الأول : لماذا كان دخول كل البشر أمرا حتميا ‘لى الله ؟؟؟؟؟ اليس الله رحيم ، ومحب للانسان ؟؟ نعم الله رحيم ومحب ، ولكن هو ايضا عـادل لذلك كان على الله حتما مقضيا أن ينال الانسان عقابة فى جهنم . والسؤال الثانى : اليس من حـل ينقذنا من دخول جهنم ؟ واين محبة الله ورحمته . يقول بعض الناس أن الاعمال الصالحة يمكن أن تنقذنا من غضب الله وعقابه ! لكن كلمة الله فى التوراة والانجيل يؤكدان أن الاعمال الصالحة لا يمكن أن تنقذنا من العقاب . بل ذكرت لنا أن جميع البشر أخطاءوا واستحقوا العقاب ! وقد قرأت احاديث صحيحة كثيرة ذكرها صحيح البخارى تؤكد أن الاعمال لا تنجى أحد من دخول جهنم " قال الرسول : لن ينجى أحد منكم عمله . قالوا ولا أنت يارسول الله ؟ قال ولا انا ، إلا أن يتغمدنى الله برحمته ." ( رقم 6098 ) وأن كان الامل فى رحمة الله فلابد أن تتفق مع عدالته لان صفات الله كاملة ولا تلغى صفة صفة ! ومحبة الله للانسان جعلته يرسل لنا رحمته . فتح لنا باب رحمته التى تنقذنا من عذاب جهنم الابدى !! كل من يؤمن بهذا الطريق يتمتع بالخلاص من نار جهنم أرسل السيد المسيح مولود من أم طاهرة . اختارها الله واصطفاها وجعلها اطهر نساء العالم كله ونفخ فيها الله من روحه القدوس ، ولم ينخصه الشيطان حين ولد كباقى البشر ولد طاهرا ، وعاش طاهرا . وهذا بشهادة التوراة والانجيل والقرآن . وقال عنه القرأن قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِياًّ ( مريم21) والآية الكريمة تؤكد على أمرين: 1- أن السيد المسيح هو رحمة من الله ( رحمة منا ) 2- أمرا مقضيا . أى أمرا حتميا أو ضروريا . ومن العجيب أن كلمة مقضيا لم ترد فى القرأن كله الا فى ألايتان المذكورتان ( مريم 21 ، 71 ) فهذا يعنى أن دخول النار أمرا حتميا ، وأن رحمة الله فى المسيح هى الطريق الوحيد للتمتع برحمة الله . لكن أين عدل الله ؟؟؟ عدل الله تم فى موت السيد المسيح بديلا عن كل البشرية . حتى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية . ألم يقبل الله موت كبش بديلا عن موت ابن ابينا ابراهيم ؟؟ الا يستطيع شخص أن يحج مكان شخص آخر بشرط أن يحج عن نفسه اولا ؟ ( الحج البدلى ) لماذا طلب الله من الانبياء تقديم الذبائح عن انفسهم وعن باقى الشعب؟ اليس ذلك اشارة إلى الذبح العظيم الذى سيقدم بديلا عن كل البشر ؟ ففى موت المسيح كنائب وممثل للبشرية . ظهرت رحمة الله القائمة على عدله وفتح الباب للنجاة من جهنم لكل من يؤمن بخلاص الله الذى اتمه بموت المسيح صديقى هل تقبل وتؤمن برحمة الله التى أرسلها لنا ، فتنجوا من عذاب الجحيم ؟ أم ترفض وتعاند ، فتستحق غضب الله يوم الغضب العظيم !! يقول السيد المسيح : " وهذه هى الدينونه أن النور ( المسيح ) جاء إلى العالم واحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة " تعالوا إلى ياجميع المتعبين وثقيلى الاحمال وأنا اريحكم "
| |
|